بقلم/ صديق حويوا
بمباراة الأمس على نهائي الكأس التي جمعت بين النصر والاتحاد تكون دورة شهداء معركة الكرامة بالدندر قد حققت أهدافا رياضية واجتماعية واخلاقية على مستوى المحلية جمعت أهل الدندر وعشاق الرياضة طوال زمن الدورة حيث شكلت برنامجا ترفيها رياضيا معتادا خاصة والناس عادوا من نزوح واحزان وفقد أحبة واعزاء منهم الرياضيين الذين رحلوا عن جراء الاعتداء الغاشم من قبل المليشيا المجرمة التي سفكت دماؤهم الطاهرة التي سقت أرض الدندر سواء كانوا جنود بالقوات المسلحة أو مواطنين أبرياء.
قد افلحت حكومة المحلية مديرها التنفيذي إبن الدندر الضو أحمد يعقوب والأخ دكتور عصام عبد الوهاب مدير وجهاز المخابرات العامة في رعاية هذه الدورة حتى خرجت بهذا الثوب القشيب الذي تزينت به سماء ميدان الحرية بازهي الألوان الرياضية والحضور الكبير الرسمي والشعبي والمجتمعي ليعلم الجميع حكومة وشعبا أن الرياضة ليس مجرد لعبة كرة قدم للتنافس حول نيل البطولة إنما جسر قوي للتواصل الاجتماعي ودبلوماسية شعبية تعمل على حل كل ما عجزت عن الكيانات سواء كانت سياسية أو مجتمعية أو قبلية كنت أتحدث مع الأخ العزيز المحامي محمد صديق فضل الله ونحن في تغطية مباراة الوحدة والنصر والتي حضر إليها جمهور بإعداد كبيرة
هل جهة بالبلد تستطيع أن تجمع هذا الجمهور غير الرياضة؟
فكانت إجابته قاطعة انه لا توجد جهة قادرة على جمع مثل الجمهور على اختلافهم الكبير
لذلك لابد لحكومتي الولاية والمحلية من دعم الرياضة لكي تؤدي دورها الكبير تجاه المجتمع وهو دور عرفتموه وعايشتموه باعينكم
دورة شهداء معركة الكرامة بالدندر ضمدت جراحات الرياضيين والمواطنين وانستهم الايام الكالحة التي جسمت فيها المليشيا على صدر الدندر الحبيبة المسالمة.
كانت المشاركة في إنجاح الدورة جماعيا حتى لا نظلم احد التحية لكل من شارك في هذه الدورة معنويا وماديا سواء أن كان مؤسسة أو أفراد خاصة تلك التي شاركت بتوفير حوافز نجوم المباريات طوال زمن الدورة وهذه حتى مباراة التتويج بالأمس
ومضات متفرقة
* نبارك للأخوة في نادي الاتحاد الظفر بكأس دورة شهداء الكرامة لاعبيين وجماهير وجهاز فني وإداريين واقطاب
* دخول المؤسسات التجارية والمرافق الصحية ورجال الأعمال والأفراد للمشاركة المادية في الحوافز الرياضة ثقافة مهمة يجب أن تستمر لأن من شأنها تطوير الرياضة وتشجع روح التعاون بين المجتمع والاتحادات الرياضية
* استاد الدندر يحتاج لتأهيل حتى يكون جاهزا لاستقبال المنافسات الرياضية المحلية والقومية وهو كما تعلموا ينقصه الكثير كي ينال شروط اللعب التنافسي القومي
ومن هنا رسالة للسيد الوالي والأخ المدير التنفيذي ووزير الشباب والرياضة وكل الرياضيين ورجال المال والأعمال والمؤسسات لدعم استاد الدندر حتى يكتمل بالشروط التي وضعها الاتحاد السوداني لكرة القدم
* الفائز الأول والأخير هم جمهور الرياضة الذي حضر واستمتع بالمشاهدة
*التحية والتقدير نسوقها لكل أندية الدرجة الأولى والوافد الجديد فريق القوات المسلحة للمشاركة والتحلي بروح القانون لا شك أن الفائدة كانت كبيرة وسيعود نفعها في قادم المشاركات بحول الله
